علقت صحيفة "لوموند" الفرنسية، على ما حدث أمس الجمعة، بعد مقتل الصحفية ميادة أشرف، حيث قالت، "إن الصحفيين أصبحت حياتهم في مصر تتمحور بين أن يكونوا من المعتقلين أو القتلى". وأضافت الصحيفة، "إن الصحفيين في مصر لم يتمتعوا بالحرية الكاملة منذ زمن أي أنه يتم كسر أقلامهم بطرق مختلفة، على الرغم من أن الدول المتقدمة التي تتمسك بالديمقراطية لا تسعى لحبس الصحفيين بل على العكس تعطي الحرية الكاملة لهم، ولكن ما يحدث في مصر جريمة بكل معانيها، فليس من المقبول أن يتم قتل صحفية لمجرد أنها تقوم بعملها". وأشارت إلى أن ما حدث أمس للصحفية ميادة أشرف، يدل على الضعف الذي يسيطر على مصر في الفترة الحالية، مؤكدة على أن الاتهام المتبادل بين أطياف المجتمع بتحمل مسئولية مقتلها سواء كانت الشرطة أو الإخوان المسلمين لن يحل الأزمات الكبرى التي تمر بها مصر ولن يعيد حق الصحفية التي تم قتلها، وهي تؤدي عملها وتقوم بتغطية المظاهرات بمنطقة عين شمس. وأكدت "لوموند" أن التهاون في حق الصحفيين سيزيد الأمر تعقيدا، وسيبث الإحباط في نفس الصحفي الحر الذي يسعى لتقديم الحقيقة مهما كانت حتى لو دفع ثمنها حياته، لذا يجب تبجيل الصحفبين وإعلاء أقلامهم واحترامهم، لأن الصحافة مهنة صعب تحتاج إلى نزاهة. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية