أشتبك عدد من الشباب الليبرالى مع بعض السلفيين بالألفاظ خلال جمعة الثورة أولا وذلك بسبب أتهام أحد السلفيين للبرادعى بأحتساء الخمور وهو ما يتضح من خلال بعض الفيديوهات المنشورة له على موقع اليوتيوب، لذا فهو لا يقبل بمحتسى الخمر رئيسا لدولة مصر ذات الشريعة الأسلامية طالما انه عاجز عن تطبيقها على نفسه. وقع ذلك حين مر أحد المؤيدين للبرادعى وأنفعل بشدة من أتهام السلفى لمرشح الرئاسة المحتمل دون دليل ملموس معتمدا فقط على صور وفيديوهات الانترنت التى من السهل تركيبها وتحريفها، وأستنكر قيامه بألقاء التهم هكذا جزافا وهو من المفروض انه رجل يدرك الدين جيدا، وهنا تجمع المارة على صوت الشجار الذى كاد أن يتطور للأشتباك بالأيدى لولا تدخل المارة للتفريق بين المتشاجرين بصعوبة شديدة.