أشادت الصحف قطرية/0.aspx'القطرية اليوم بخطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أمام القمة العربية الخامسة والعشرين في الكويت، مشددة على أن الخطاب جاء مفصلا وشاملا لكل ما تعيشه الأمة العربية من تحديات وعقبات في مجالات عدة لعل أهمها القضية الفلسطينية . ولفتت الصحف الى أن الشيخ تميم بن حمد قد اختار ان يخاطب الامة العربية عبر اطلالته من قمة الكويت بلهجة سمتها الهدوء والحكمة والقول الرشيد خصوصا ان المرحلة التي تمر بها الامة بالغة الدقة وتتطلب تكثيف الجهود المشتركة لدعم التضامن العربي. ولفتت الى أن الامير أعاد التأكيد على ثوابت قطر في سياستها الخارجية التي لا تتبدل مع المتغيرات الاقليمية والدولية واولها قضية فلسطين بوصفها قضية العرب الاولى وهي كما وصفها سموه "قضية مصير ووجود ولن يتحقق الاستقرار والامن في المنطقة الا بتسوية عادلة" . ونوهت الصحف قطرية/0.aspx'القطرية بأن خطاب سموه في الجلسة الافتتاحية للقمة قد احتل موقعا بارزا في اهتمامات وسائط الاعلام العربية والعالمية، مثمنة دعوة أمير قطر إلى عقد قمة عربية مصغرة تشارك فيها الدول العربية التي ترغب في الإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، موضحة تبرع التزام قطر بدعم الصندوق القطري لدعم القدس، الذي أقر في قمة الدوحة العام الماضي، بقيمة مليار دولار، تبرعت قطر بربع قيمته، إلا أن الأشقاء للأسف لم يلتزموا بتنفيذ ما عليهم من التزامات مالية، كانت كافية لتشكل دعامة للمقدسيين في تعزيز صمودهم أمام هجمة التهويد التي تشنها إسرائيل. ولفتت الى تأكيد سموه ان قطر كانت وما زالت وستبقى داعمة للشعب المصري وخياراته وأن العلاقة التي تربط قطر بمصر الشقيقة أكبر من أي خلاف .. واعتبرت ان قطر سعت ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورة الشعب المصري إلى الوقوف إلى جانبه، وكانت اليد قطرية/0.aspx'القطرية البيضاء حاضرة في تقديم العون للشعب المصري، وتمثل ذلك بالوديعة قطرية/0.aspx'القطرية التي شكلت عاملاً مهماً في دعم الاقتصاد المصري، الذي كان يعاني عقب الثورة، بالإضافة إلى شحنات الغاز القطري المجانية التي تبرعت بها قطر للشقيقة الكبرى مصر، في وقت كانت فيه بأمس الحاجة لمثل هذا الدعم، لتؤكد قطر أنها تدعم الشعب المصري، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم.