رحب المعهد الجمهوري الدولي بالسماح للعاملين في المنظمات غير الحكومية في مصر بالسفر بعد أن تم حظر سفرهم على ذمة قضية التمويل الأجنبي. وأعرب المعهد في بيان له، اليوم الخميس، عن أمله في إسقاط التهم التي تم توجيهها سواء للعاملين الأجانب أو المصريين العاملين بالمعهد في مصر. وجاء في البيان، الذي نقلته صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الالكتروني، أنه بالإضافة إلى الأمريكيين السبعة الذين تم السماح لهم بالسفر، فإن هناك عددا من المصريين الذين يعملون مع منظمات غير حكومية أجنبية مازالوا يواجهون تهما. واعتبر المعهد القرار بالسماح بسفر المتهمين، تطورا إيجابيا، معربا عن القلق بشأن الوضع واستمرار التحقيقات مع مجموعات العمل المدني وبشأن قدرة مصر على المضي قدما في مسار الديمقراطية الذي يتطلع إليه العديد من المصريين. وقال تشارلز دان مدير الشرق الأوسط بمؤسسة فريدوم هاوس، إن المؤسسة ترحب بهذه الخطوة، مشيرا إلى أنها غير مكتملة. وأعرب دان عن أمله في أن تكون هذه بداية تتبعها خطوات أخرى، متسائلا عن إمكانية عودة هؤلاء النشطاء إلى مصر، وقال "من غير الواضح ما إذا كان يمكن أو متى يمكن أن يعود أي منا إلى مصر". وكانت صحيفة واشنطن بوست، أشارت إلى أن النشطاء الأمريكيين والأجانب غادروا مصر اليوم على متن طائرة خاصة متوجهين إلى قبرص تمهيدا لنقلهم للولايات المتحدة.