صرح عزمي مجاهد، المتحدث الإعلامي وعضو لجنة تسيير الأعمال باتحاد الكرة، بأن الاتحاد لن يوقع عقوبات رياضية أو إدارية علي النادي المصري البورسعيدي بسبب الأحداث الدموية التي وقعت باستاد بورسعيد وراح ضحيتها ما يقرب من 75 شهيداً وأكثر من ألف مصاب إلا بعد انتهاء النيابة من تحقيقاتها وتحديد الجناة الحقيقيين للمجزرة. وأضاف مجاهد في تصريح خاص ل"المشهد" أن الأهم من العقوبة الرياضية علي النادي المصري هو معرفة من تسبب في وقوع الأحداث ومن قاموا بقتل شهداء جماهير النادي الأهلي الذين لا ذنب لهم إلا أنهم ذهبوا لمساندة فريقهم في مباراة بالدورى العام. وأشار إلى أنه من المنتظر خلال الأيام المقبلة أن تقوم النيابة بتوجيه الاتهامات لأشخاص بعينهم، لافتا الي أنه عندما يتم هذا الإعلان ستتضح الصورة بشكل كبير لتحديد المتهمين الحقيقيين ومعرفة المتسبب في الأحداث لأن ذلك سيساعد اتحاد الكرة في معرفة الجناة وهل هم بلطجية ومأجورون أم من جماهير بورسعيد، وبالتالي تحديد العقوبات التي ستتم على النادي المصري..