نفى السفير السعودي بالقاهرة، أحمد عبد العزيز قطان، ربط المملكة العربية السعودية مصير العلاقة مع مصر بمنع محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك. وأوضح السفير السعودي، أن للرئيس السابق مبارك مواقف كثيرة وقف فيها مع المملكة العربية السعودية، وأن المملكة قبلت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على الذي استنجد بها، كما استضافت مصر شاه إيران من قبل، معلقا "الرئيس التونسي بن على استنجد بالمملكة، فلماذا نعطى الحق لمصر أن تستضيف شاه إيران وما فعله في شعبه وتحرم علينا استضافة الرئيس التونسي بن على، نافيا علمه بحدوث اتصالات سعودية مع مبارك أيام الثورة من عدمه". وتابع قطان: إذا كنا نعتقد أن المملكة السعودية تربط مساعدتها لمصر لمنع محاكمة الرئيس السابق مبارك فهذا الكلام خاطئ تمام، هل من المعقول أن تربط المملكة السعودية مصير مصر بمحاكمة رئيسها السابق؟! وأشار قطان، خلال حديثه لبرنامج آخر كلام على فضائية أون تي فى، إلى أن ما كان يحدث في البحرين هو انقلاب على الحكم، وان السعودية ودول الخليج لن تسمح بحدوث ذلك، لذلك أرسلت السعودية قواتها لحفظ المنشآت الحيوية بالبحرين. واستكمل قطان حديثه، أن على الحاكم أن يعرف انه خادم لدى الشعب وليس العكس، مشيرا إلى أن أمن الوطن والمواطن أمر لن يتم المساس به والمملكة لا تفرق بين من هو شيعي ومن هو سني، موضحا عدم وجود معتقلات سياسية في بلاده وأن بلاده لا تقبل بأي نوع من الظلم لأي مواطن يقيم على الأراضي السعودية.