رغم "هيئة النهى عن المنكر"..31 ألف قضية أخلاقية حصيلة عام واحد في السعودية

أعلنت هيئة التحقيق والادعاء السعودية أن عدد قضايا "الاعتداء على العرض والأخلاق" التي خضعت للتحقيق تجاوز31 ألف قضية أخلاقية خلال عام واحد رغم وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "الشرطة الدينية" التى تسهر على تطبيق الشريعة الإسلامية.
وقالت الهيئة في بيان نشرته صحيفة "الوطن" السعودية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن قضايا الاعتداء على العرض والأخلاق صنفها تقرير للهيئة إلى أربعة أنواع، أكثرها القضايا الماسة بالعرض مثل "الزنا واللواط والاغتصاب والخطف والخلوة غير الشرعية والتحرش".
وأشارت إلى أن نسبة التحرش بلغت حوالي 47% من قضايا الاعتداء على العرض بحيث بلغ عددها 14795 قضية.
ولم يوضح التقرير ما إذا كانت هذه الأرقام تشمل الوافدين المقيمين في المملكة البالغ عدد سكانها حوالي 28 مليون نسمة بينهم أكثر من 8 ملايين وافد، فضلا عن المتخلفين عن المغادرة بعد انتهاء موسم الحج.
وأضافت أن القضايا الماسة بالآداب الشرعية حلت ثانيا بنسبة 39.43% وهي "الاختلاط والمعاكسات وشهادة الزور والتبرج والسفور والإيواء وبلغ عددها 12467 قضية".
يذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) تتولى السهر على تطبيق الشريعة الإسلامية وتسيير دوريات لإغلاق المحلات خلال أوقات الصلاة ورصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.
وتحظى الشرطة الدينية البالغ عدد عناصرها 4 آلاف بنفوذ كبير، وتنشط خصوصا في المدن.
وقال الهيئة في بيانها أن "قضايا الاعتداء على النفس بلغت حوالي 21 ألفًا موزعة على ثمانية أنواع، تبدأ بالقتل حيث بلغ عدد ما خضع للتحقيق 364 قضية، وشكلت قضايا الضرب الأعلى بحيث بلغت حوالي 63%، أي أكثر من 13 ألفا".
وذكر التقرير أن قضايا الانتحار التي تم التحقيق فيها بلغت 196 حالة، في حين بلغت محاولات الانتحار 447 قضية.