حقق ريال مدريد الفوز 5 مرات في آخر 17 مباراة خاضها ضد غريمه الأزلي برشلونة، ولكنه فاز في ملعبه سنتياغو بيرنابيو مرتين فقط. وتعادل القطبين في 6 مناسبات، فيما فاز برشلونة 6 مرات، منها 3 مرات في معقل غريمه الملكي. وبعد الفوز التاريخي بخماسية نظيفة في كامب نو، ظهر واضحا أن سطوة برشلونة على ريال مدريد بدأت تتراجع ولم تعد كما كانت بين عامي2007 و2010 رغم أن الأفضلية بقيت للفريق الكتالوني ولو بشكل محدود. ويعود الفضل في انحسار المد الكتالوني على شواطئ النادي الملكي للمدرب السابق للميرينغي البرتغالي جوزيه مورينيو الذي نجح في إعادة الثقة للاعبي العاصمة قبل أن يخرج من الباب الخلفي بعد خسارته نهائي الكاس الموسم الماضي أمام الجار اللدود اتلتيكو مدريد. ويأتي الآن الدور على الايطالي انشيلوتي ليثبت أن سقوطه في اول كلاسيكو له 1-2 في كامب نو لم يكن إلا كبوة جواد.