اتهم الباحث الإسرائيلي "بنحاس عنبري"، جماعة الإخوان المسلمين بتحويل أنظار وانتباه الشارع العربي صوب إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك تحويل لأنظار العالم العربي تجاه قضية القدس وإسرائيل، بسبب المسئولية التى باتت تواجههم تجاه شعوبهم بعد أن أوصلوهم إلى سدة الحكم. وأوضح الباحث، خلال تقرير له فى "المركز المقدسي للعلاقات العامة"، أن الإخوان المسلمين وحركة حماس هم المسئولون عن توجيه أنظار العالم العربي من خلال مؤتمرات "إنقاذ الأقصى" التى عقدت الأردن وقطر من أجل تنظيم مسيرات للحدود للتظاهر ضد سلطات الاحتلال، وذلك من أجل توحيد كل حركات الاحتجاج العربية، "الربيع العربى"، تحت راية الإسلام، وصفا ذلك بأنه "حملة صليبة إسلامية ضد إسرائيل". ونوه "عنبري" إلى أنه يجب على إسرائيل اتخاذ عدة خطوات لمواجهة هذه الحملة وأولها هو اتخاذ موقف صارم ضد حركة "تاج ماحير" المتطرفة والتى تقوم بأعمال حرق مساجد ومناهضة السكان العرب، ثانيا المسارعة فى الموافقة على برنامج تنمية فى العاصمة الشرقية المستقبلية للسكان الفلسطينيين. وأضاف: هذا التوجه ضد إسرائيل لن يكون فى صالح الشعوب العربية، والذي سيجعلها تهمل مشاكلها الداخلية لمجتمعاتها، وأن الإخوان المسلمون يقومون بتحويل أنظار الشارع العربي صوب مشاكل أخري بسبب الضائقة التى وجدوا أنفسهم بها أمام الرأي العام الذى أتى بهم لسدة الحكم، زاعما أنهم لا يمتلكون أية حلول، على غرار الموقف الذي تواجهه حماس فى غزة بعد انتخابها. وفى نهاية تقريره قال الخبير الإسرائيلي، إن الفلسطينيين فى شرق القدس يعرفون الفوائد التى تعود عليهم تحت حكم إسرائيل، لذلك فلم يشاركوا فى الانتفاضات المحلية، فليس هناك ما يضمن استمرار هذا الوضع، وزعم أن الإخوان المسلمين يستثمرون جهودا كثيرة لتحريك انتباه الشارع العربي تجاه إسرائيل، لكن ليس هناك ما يضمن نجاحهم.
اتهم الباحث الإسرائيلي "بنحاس عنبري"، جماعة الإخوان المسلمين بتحويل أنظار وانتباه الشارع العربي صوب إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك تحويل لأنظار العالم العربي تجاه قضية القدس وإسرائيل، بسبب المسئولية التى باتت تواجههم تجاه شعوبهم بعد أن أوصلوهم إلى سدة الحكم. وأوضح الباحث، خلال تقرير له فى "المركز المقدسي للعلاقات العامة"، أن الإخوان المسلمين وحركة حماس هم المسئولون عن توجيه أنظار العالم العربي من خلال مؤتمرات "إنقاذ الأقصى" التى عقدت الأردن وقطر من أجل تنظيم مسيرات للحدود للتظاهر ضد سلطات الاحتلال، وذلك من أجل توحيد كل حركات الاحتجاج العربية، "الربيع العربى"، تحت راية الإسلام، وصفا ذلك بأنه "حملة صليبة إسلامية ضد إسرائيل". ونوه "عنبري" إلى أنه يجب على إسرائيل اتخاذ عدة خطوات لمواجهة هذه الحملة وأولها هو اتخاذ موقف صارم ضد حركة "تاج ماحير" المتطرفة والتى تقوم بأعمال حرق مساجد ومناهضة السكان العرب، ثانيا المسارعة فى الموافقة على برنامج تنمية فى العاصمة الشرقية المستقبلية للسكان الفلسطينيين. وأضاف: هذا التوجه ضد إسرائيل لن يكون فى صالح الشعوب العربية، والذي سيجعلها تهمل مشاكلها الداخلية لمجتمعاتها، وأن الإخوان المسلمون يقومون بتحويل أنظار الشارع العربي صوب مشاكل أخري بسبب الضائقة التى وجدوا أنفسهم بها أمام الرأي العام الذى أتى بهم لسدة الحكم، زاعما أنهم لا يمتلكون أية حلول، على غرار الموقف الذي تواجهه حماس فى غزة بعد انتخابها. وفى نهاية تقريره قال الخبير الإسرائيلي، إن الفلسطينيين فى شرق القدس يعرفون الفوائد التى تعود عليهم تحت حكم إسرائيل، لذلك فلم يشاركوا فى الانتفاضات المحلية، فليس هناك ما يضمن استمرار هذا الوضع، وزعم أن الإخوان المسلمين يستثمرون جهودا كثيرة لتحريك انتباه الشارع العربي تجاه إسرائيل، لكن ليس هناك ما يضمن نجاحهم.