كتب "لا إله إلا الله العزازي حبيب الله"، هتافات ودموع رددها الآلاف من أبناء محافظة الشرقية وأهالي قرية "أكياد" التابعة لمركز فاقوس أثناء مراسم دفن المناضل الفقيد عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الأسبق، (السبت) الماضي والذي وافته المنية الأربعاء الماضي أثناء رحلة علاجه بدولة الصين، وتقدم الجنازة الشعبية حمدين صباحي المرشح الرئاسي والدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق وخالد يوسف المخرج التليفزيوني ولفيف من القوى السياسية والشعبية بالمحافظة. عزازي علي عزازي دكتور جامعى وكاتب وأديب وصحفي، عضو مؤسس فى حزب الكرامة، معارض بارز لنظام الرئيس السابق مبارك، من مواليد محافظة الشرقية مدينة فاقوس فى أكتوبر 1957، تخرج من كلية الاداب جامعة الزقازيق، حصل على الماجيستير والدكتوراة فى النقد الشعرى والروائي، عمل ككاتب صحفى فى الكثير من الصحف المصرية والعربية ومستشارا لها الى جانب عمله فى الجامعة. عمل عزازي قبل اختياره محافظاً، رئيساً لتحرير صحيفة الكرامة، له العديد من الكتب والمؤلفات، متزوج وله ابنتان، عم في العديد من اصحف القومية والحزبية والمستقلة، فعمل في (الجمهورية – العربى – الأسبوع - صوت العرب - الموقف العربى – الكرامة - مركز إعلام الوطن العربي) فضلاً عن كونه مستشارا للتحرير فى مطبوعات عدة. شارك المناضل بالعديد من الأبحاث فى المؤتمرات العلميه والفكريه والأدبية داخل مصر وخارجها، شارك في تأسيس النادى السياسي بجامعة الزقازيق وعضو أمانة لقاء يوليو 1976، مؤسس فى الحزب الاشتراكى العربى وعضو اللجنه العامه وأمين الحزب فى الشرقيه 1987، عضو الأمانه العامة بالحزب الديموقراطى العربى الناصرى 1992، عضو مؤسس فى حزب الكرامة وأمين الإعلام حتى 2009، مؤسس فى الحركه المصريه من اجل التغير و عضو لجنه تنسيق (كفاية) من (2005 - 2010) وعضو إئتلاف المصريين من أجل التغير، عضو اللجنه القوميه للدفاع عن سليمان خاطر. ومن مؤلفات عزازي، (المتمرد والصعلوك قراءة فى أشعار عنتره بن شداد وعروة بن الورده - محبه النص .. دراسات نقدية - سيمولوجيا الرواية المصرية - الأرض هامش كونى (دراسه علميه) - تعريب التاريخ العربى - الناصريه تجاوزتنا ام تجاوزناها). هاجم المناضل أثناء توليه منصب محافظ الشرقية سياسات جماعة الإخوان الاستحوازية، معلناً رفضه دعم الفريق أحمد شفيق الذي وصفه بالامتداد الطبيعي لنظام مبارك، ومحمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه سيترك منصبه فور انتهاء انتخابات الرئاسة، وينضم إلي صفوف الثوار، رافضاً المعركة التي أشعلها نواب البرلمان ضد الهيئات القضائية، قائلاً: "الكل فيها سيكون مغلوبا".