شارك الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فى ورشة عمل حول التغيرات المناخية وظاهرة النزوح بالاشتراك مع كلا من الوزارات الهيئات المعنية من أهمها البيئة والدفاع والرى والموارد المائية والتعليم والصحة والنقل ؛ حيث ينظم المشروع فى الفتره من 7 الى 9 مارس الجاري بمدينة برج العرب بالاسكندريه والتى تقع فى نطاق تنفيذ المشروع . وقال أبو حديد، إن قضايا البيئه من أهم القضايا التى تشغل بالنا لأنها تؤثر على كل ما يحيط بالإنسان وعلى النواحي المعيشية".
وأضاف أبو حديد، خلال حواره فى ورشة العمل حول"، "ان التغيرات المناخية قد تساعد على ظهور مصادر جديدة للحياه ومن امثلتها بحيرة المنزله التى تكونت بفعل الطبيعة بمساحة 750 ألف فدان ولكن بفعل الإنسان بدأت تلك الرقعة تتناقص وتتزايد ملوحة المياه الموجودة بها".
وأشار الوزير الى "ان ارتفاع درحة الحرارة تؤدى الى تغير كبير فى النمط المحصولى المزروع، حيث ان هذا التغيير يجبرنا على تغيير نوعية المحاصيل التى يتم زراعتها حسب درجات الحرارة المتغيره"، لافتا الى ان منطقة الدلتا تتميز بأنها صالحة لزراعة كل انواع المحاصيل بسبب جوها المعتدل وارتفاع درجة الحرارة بها سيحرمنا من الاستفادة من المحاصيل المتنوعة المزروعة بها.
ويذكر ان البرنامج بدأ نشاطه فى بتنفيذ لقاء وطني تشاوري لمجمزوعة من خبراء البيئة والتغيرات المناخية حول النزوح الناتج عن الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية ما بعد غطار مؤتمر هيوغو القااهرة والذى عقد فى 18 يونيو عام 2013 وتم تشكيل لجنة وطنية ممثل فيها جميع الوزارانت والهيئات ذات الصلة وعقدت اجتماعها الأول فى 29 سبتمبر والثاني عشر من ديسمبر 2013 وأوصت اللجنة تنفيذ تلك الدراسة.
وتم اختيار مدينة قرى بنجر السكرو وترعة الحمام بشمال غرب الدلتا لتنفيذ تلك الدراسة ،كمنطقه مهدده مهدده لحدوث تلك التأثيرات للتعمق فى دراسة الالجوانب الإجتماعية والبيئية المصاحبة للظاهرة ،ويتم تنفيذ هذا المشروع بين مصر والسودان لتوطيد الشراكه المحلية والوطنية بين البلدبن.
وصرح أحد المرافقين لوزير الزراعه أنه بعد الأنتهاء من ورشة العمل سيكمل الوزير زيارته بمرافقة اللواء طارق المهدى محافظ الاسكندريه للأشراف على عملية إزالة التعديات التى تتم الان على بحيرة مريوط وطريق مصر الأسكندرية الزراعى .