أكد عضو مجلس الشورى السعودى، زهير الحارثى، أن خطوة اعتبار السعودية ل"الإخوان" و"داعش" و"حزب الله" جماعات إرهابية خطوة هامة تؤكد هيبة الدولة، مشدداً على أن المملكة مصرة على مواجهة الإرهاب وعدم السماح بالإضرار بأمن واستقرار البلاد، والتأكيد على فكره الإسلام الوسطى المعتدل. وأضاف"الحارثى" خلال اتصال هاتفى لفضائية"العربية"، اليوم الجمعة، أن الجهاد لن يتحقق إلا بأذن ولى الأمر، موضحا أن هناك بعض الحركات تدفع الشباب للذهاب إلى أماكن للقتال وتنتهى حياتهم بشكل مأساوى. وأردف:" إصدار قرار بجعل "داعش" و"حزب الله"و"الإخوان" جماعة إرهابية كان ضروريا ليعيدهم إلى الصواب"، موضحا أن السلوكيات الإرهابية يمكن تحجيمها بالأجهزة الأمنية وايجاد خطة استراتيجية شامله تعتمد على القضاء على فكر الإرهابيين بفكر مضاد. وأوضح"الحارثى" أن الأجهزة الأمنية السعودية نجحت فى تحجيم العمليات وقتل واعتقال بعض أعضاء الحركات المتطرفة، قائلا:"نحتاج إلى علماء مستنيرين لمواجهة فكر الجماعات المتطرفة".