قال عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الحقوقيين المشاركين في تقرير "فض رابعة" لا يوجد خلاف بينهم وبين قيادات "المجلس" ، مشيراً إلى أن أغلبية "المجلس" قرر عرض الانتهاكات والشهادات والتوصيات على الصحفيين وتم الاتفاق على أن منسق لجنة تقصي الحقائق ناصر أمين ومن حقه عرض التقرير. وأضاف شكر ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن المجلس يفتح أبوابه لكل المصريين بما فيهم الإخوان أن يمدوهم بالفيديوهات وشهاداتهم بشأن عملية الفض، مؤكداً أن التقرير الرسمى والنهائى لم يصدر بعد ، ولكن ما ظهر هو ملخص فقط ليوم الفض تحديدا، دون التطرق لأي أحداث أخرى منذ 30 يونيو. وأوضح شكر أن المجلس يقوم بدوره الطبيعى، ويكشف ما لديه من حقائق، وليس له أى ميول سياسية، مؤكدا أنهم أعلنوا مرارا وتكرارا رفضهم لسياسات وزارة الداخلية الجديدة، وأظهروا حالات التعذيب التى تتم فى السجون خلال هذه المرحلة، وهم فى المجلس دورهم يقتصر على الكشف وليس التحقيق في مثل هذه الأحداث. واستنكر شكر اتهامات عضو المجلس محمد عبد القدوس لتقرير تقصى الحقائق فى أحداث رابعة العدوية بانه غير موضوعى، لافتا إلى أن عبد القدوس طالب المجلس بتأجيل الإعلان عن التقرير لمدة أسبوع لاعتراضه على بعض البنود التى وردت به ، قائلا : "وأنا قلت له أنت لن ترضى عن التقرير مهما تضمن من حقائق لأنك عضو فى جماعة الإخوان وأنت معذور فى ذلك".