أكد الدكتور أحمد مؤنس أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أعضاء الفريق الطبي والمشرف على إختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس سي والأيدز أن سبب عدم الإعلان عن الجهاز في أي مرحلة من مراحلة حتى لا تستطيع أي جهه خارجية مثل أمريكا سرقة فكرة الجهاز قبل الإنتهاء منه فتستطيع هي تنفيذه خلال 48 ساعة بمعاملها وإمكانياتها ونتفاجئ بأن الاختراع أصبح لديهم ويساومون على بيعه لنا بالملايين خاصة وأن الخسائر المقدرة لشركات الأدوية نتيجة هذا الإختراع تقدر ب16 مليار دولار سنوياً. وأضاف خلال حواره المباشر مع زوار موقع "أخبار مصر" أن إختراع هذا الجهاز في مصر سيوفر 900 مليار جنيه وانتعاشة متوقعة للسياحة العلاجية في مصر. وتوقع مؤنس أن الجهاز سوف يعالج 18 مليون مصري مصاب بالفيروس خلال عشر سنوات بالإضافة إلى 100 مليون افريقي في الانتظار. عن المرض الذي إذا إجتمع مع فيروس "سي" في شخص يستحيل معالجته بالجهاز قال: مرضى سيولة الدم يستحيل خضوعهم للعلاج بالجهاز لأن العلاج يعتمد على أخذ الدم من المريض وإعادته مرة أخرى بعد تعريضه لمجموعة من الإشاعات. وفي رده على سؤال حول إمكانية توفير الجهاز في المستشفيات الحكومية في أنحاء الجمهورية أكد أن الجهاز سيتوفر في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة فقط لضمان عدم خروج الفكرة للخارج، ولكنه سيعالج كل المواطنين، وأنه خلال الشهر القادم القوات المسلحة ستسدعي جميع الاساتذة والأطباء المدنين بالمستشفيات لعمل مؤتمر طبي لعرض فكرة عمل الجهاز ومعالجة مرضاهم داخل مستشفيات القوات المسلحة.