منذ عام 2005 والأهلي يشق طريقه في دور ال 32 بمنتهي الارتياحية وكانت مباراة العودة له في هذا الدور من أسهل مباريات البطولة بالنسبة لنادي القرن أكثر أندية العالم تحقيقا للبطولات القارية. ولكن هذه المرة عندما يدخل الأهلي لقاء العودة أمام يانج أفريكانز الأحد القادم وبعد خسارة لقاء الذهاب بهدف أصبح الأهلي مضطرا للفوز بأكثر من هدف بالقاهرة وهو موقف لم يحدث في السنوات العشر الأخيرة في تاريخ الأهلي مع دوري الأبطال في دور ال 32 باستثناء عام 2010 عندما تلقي هزيمة بهدف أمام المدفعجية بزيمبابوي لكنه عاد وحقق الفوز بالقاهرة بهدفين واجتاز هذا الدور بسهولة. قبل ذلك وبالتحديد عام 2005 ذهب الأهلي في هذا الدور إلي أوغندا وتعادل سلبيا هناك وفي مباراة العودة تلاعب الأهلي بالفريق الأوغندي وحقق الفوز بسداسية منها اثنان لأبوتريكة ومثلهما لبركات وهدف لمتعب والنحاس في مباراة "نزهة" افريقية. وبعدها بعام وفي نسخة 2006 كانت مباراة العودة بالنسبة للأهلي أشبه بالتمرين للاعبين بعدما اجتاز لقاء الذهاب بالفوز بهدفين علي توسكر الكيني وعاد ليؤكد فريق التحرير الاريتري أمام الأهلي في هذا الدور عام .2008 وفي عام 2009 كان الأهلي علي موعد مع الراحة في لقاء العودة بالقاهرة أمام يانج أفريكانز التنزاني الذي يلاقيه للمرة الثانيةهذا العام في نفس الدور ولعب الأهلي مباراة العودة مرتاح البال بعدما فاز بثلاثية بتنزانيا ففاز بهدف لم يكن بحاجة له بعدما تأكد صعوده من تنزانيا. وفي نسخة 2011 فاز الأهلي بالقاهرة بهدفين علي سوبر سبورت الجنوب افريقي فلعب مباراة العودة مدافعا فانهزم بهدف بجنوب افريقيا لم يعرقل مسيرته وصعد لدور ال 16 وفي نسخة 2012 تعادف في اثيوبيا سلبيا مع البن فلعب مباراة العودة بالقاهرة ليحقق الفوز بأي نتيجة وكان له ما أراد وفاز بثلاثية. وفي النسخة الماضية فاز الأهلي علي توسكر الكيني بكينيا بهدفين مقابل هدف وكان يكفيه التعادل بالقاهرة الا انه فضل الفوز بمباراة العودة بهدفين ليصعد إلي دور ال .16 الأهلي لم يخسر علي أرضه طوال مشواره بدور ال 32 بدوري أبطال أفريقيا منذ عشرة سنوات حقيقية يفرضها التاريخ والأرقام ونجح في اسقاط كل من يصطدم بهم بهذا الدور. وهزيمته الماضية أمام يانج أفريكانز هي الثالثة له خارج ملعبه بهذا الدور بعد هزيمته أمام المدفعية الزيمبابوي وسوبر سبورت الجنوب افريقي. وأحرز الأهلي منذ عام 2005 بهذا الدور 28 هدفا وتلقت شباكه 4 كان آخرها السبت الماضي بتنزانيا