اول مرة أعرف.. ان أحد مواصفات الراجل بجد. أنه يبقى حشاش أرارى. وانه يبقى عامل دماغ عالية. وما بيسلاش الصنف أبدا. سواء كان من القروش.. أو اللفافات. أو لا مؤاخذة تعميرة متغمسة. ولا حتى حجر مرصوص كويس. فى جوزة قديمة.. والواد اتوصى بيه حبتين. أما سبب معرفتى. فهو الوقعة السودا اللى وقعها الواد اياه. ومعاه سيجارة محشية. قال أنها مش للأتجار. ولكن للتعاطى. وبعدين فطموه علشان يقول: لا دى مش بتاعتى.و الظاهر انه قال كده بالضبط .لا نهم بعدها افرجوا عنه هو وصديقه. بعد عرضه على الطيب الشرعى. وبعد ما رفض الكشف عليه بعد ما ضبطوه . وسواء كان مذنبا أوغير مذنب. فالحكاية عند كده. ما أنتهيتش. بالعكس التعليقات بدأت على الواد. وفين يوجعك : وازاى يا أبن كذا وكذا. تبقى متراقب علشان أنت أبن فلان. وما تاخدش حذرك. وتحشش أوتلف سيجارة.. فى الطريق العام ؟ ولكن أطرف التعليقات. جت له من المناضلة الناشطة. وبشئ من الشماتة_ كما وجدها الواد اياه_ الذى لم يجد ما يرد به بقوة .الا أنه يقولها : يا بنت الحشاش!؟ ولم تجد هى ما تقوله. إلا : يبدو أن الحكاية .طلعت متلفقة للواد. ولم تنس أن تذكره. أنها بنت الحشاش . ومش كده وبس. و تنقرزه كمان وتقوله: لوكان اخواننا اللى هو منهم. بيحششوا. كانوا بقوا رجالة.. اى واللى قالت له كده بالفم المليان. وكأن المحشش ..هو المبدع. وهو الواد المخلص. واللى فى ايده: حل مشاكل مصر كلها. بسطر هيروين.أو شمة. أو لا سمح الله ..بضرب حجرين. بس يبقوا على أبوهم. وزى الكتاب ما بيقول! مصر يا ولد يا حشاش. ويا بنت الحشاش( وأنتى اللى قولتى كده .والكلام مش من عندى) أقول لكما: مصر. عاوزة ناس. فايقة. رايقة. موحدة بالله. مؤمنة. بس مش ايمان اخواننا ..الله ما يرجعهم. مصر عاوزة رجالة بجد. بقوا رجالة. علشان معصومين من الموبقات. والرذائل. والسطلة ليل ونهار. والخوض فى الأ عراض.. زى : قزقزة اللب والسودانى. مصر عاوزة ناس رجالة بجد.و مش منهم بالتاكيد .لا الواد الحشاش. ولابنت الراجل اللى كان.. حشاش؟!