ناشد الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، قضاة مصر، قائلا: "احرصوا على عملكم ولا تهابوا من الهجوم الشرس عليكم، فوالله أنا أعلم جيدًا أنكم لن تناموا ليلا بسبب القضايا"، مؤكدا أن كل هذا الهجوم هدفه إسقاط الدولة وليس النظام الفاسد، معتبرًا أن الدولة لها 3 أذرع حقيقية تتمثل في "الشرطة والمؤسسة العسكرية والقضاء" ولو حُطمت هذه الأذرع سقطت الدولة بأكملها.. وأكد "حسان"، خلال المؤتمر الذي عقد مساء أمس بالنادي النهري للقضاة لعرض مبادرته حول المعونة الأمريكية، أنه أعلن أكثر من مرة أنه ضد إسقاط الجيش وأنه لا يصح المطالبة بإسقاط الجيش ولابد أن نمد جذور الثقة بيننا وبين الشرطة لتنزل الشارع وتمنح المواطن كرامته.. وقال: إن القضاء مقدس باعتباره سندًا للمظلومين، فهو يقف أمام الظلم ويأخذ حق المظلوم، فلا يحق لأحد أن ينتهكه في الإسلام، وقضاة مصر يعملون على حماية هذا الحق وسط جو مخضب بالدماء، موضحًا أن الدماء البشرية والإنسانية كلها محرمة وليست دماء المؤمنين فقط ماداموا غير محاربين أو أعداء في الأرض حتى لو كانت الدماء لغير المسلمين.. وقال "حسان" إن الشعب يطوق أعناق القضاة بأمانة استرداد أموال مصر المنهوبة للشعب المقهور المظلوم، مشيرًا إلى أن القضاة 3 أنواع: واحد منهم فى الجنة، وهو الذى يعرف الحق ويقضى به، واثنان في النار، أحدهما يعرف الحق ويقضى بخلافه، والآخر يقضى بين الناس مع جهله بالحق.. وأكد "حسان" أن مصر بلد العطاء والكرم والأولياء والأنبياء والعلماء وعطاءها بلا حدود وإنها لن تركع أو تسجد إلا لله.. من جانبه قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إنهم أنشأوا حسابًا خاصًا بالمعونة سيتم الانتهاء من إجراءات فتحه خلال يومين، مشيرًا إلى أن خزينة النادى مودع بها بعض التبرعات من قضاة مصر الذين وصفهم الزند بالفقراء فى هذه المعونة.. وفى ختام المؤتمر قام الزند بتسليم درع للشيخ "محمد حسان" ومنحه العضوية الفخرية بنادى القضاة، موجهًا تحية للوزيرة فايزة أبو النجا، التى وصفها ب"المرأة الحديدية" التى تقف فى وجه الذل، ويحاول الإعلام الأمريكى والصهيونى تشويه صورتها..