ألقت تداعيات الأزمة السياسية الأوكرانية، بظلالها على اللقاء الذي جمع في موسكو بين وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ونظيره وزيرخارجية لوكسمبورج وجان أسيلبور لقاء بحث خلاله الطرفان سبل تنسيق مواقف روسيا مع الإتحاد الأوروبي بشأن عدة قضايا دولية. يقول سيرغي لافروف: "نحن وشريكنا من اللوكسمبورغ، متفقان على امكانية حدوث نتائج عكسية خطيرة إذا حاولنا اجبار أوكرانيا على اتخاذ خيار مبني على المبدأ التالي إما أن تكون معنا أو أن تكون ضدنا"، "أوكرانيا يجب أن تكون جزءا من الأسرة الأوروبية بكل ما يحمله ذلك من معنى". من جانبها وخلال زياتها إلى كييف، سعت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، إلى النظر في إمكانية مساعدة الإتحاد لأوكرانيا بعد الأحداث المتسارعة التي انتهت بعزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.