أرجعت الدكتورة منى مينا، أمين عام النقابة العامة للأطباء، تغيبها عن الجمعية العمومية للأطباء إلى تلقيها تحذيرات عديدة بأن حضورها الجمعية سيحولها لمعركة. وقالت مينا، في تدوينة لها على "فيس بوك": "عرفت من الزملاء قرارات الجمعية العمومية التي لم أحضرها، لأول مرة منذ سنوات عديدة أتغيب عن جمعية عمومية للأطباء، والحقيقة هي قرارات قوية ورائعة، فيما عدا- في رأي- عدم الموافقة على إعادة صياغة الكادر". وأضافت: "أخيرًا.. أعتقد أنه من المهم أن أوضح سبب اعتذاري عن حضور الجمعية التي كنت أنوي أن أحضرها، كطبيبة عادية وليس كأمين عام للنقابة، الحقيقة أني تلقيت تحذيرات عديدة من عديد من الزملاء المخلصين تحذرني من أن حضور الجمعية يضع احتمالاً عاليًا لتحويلها لمعركة بين من يحاول أن يهاجمني (آخر جمعية عمومية كانت تشي بمحاولات استفزاز متعمدة) ومن سيهتمون بالدفاع عني". وتابعت: "وهذا ممكن أن يفسد الجمعية أو يبعدها عن الأهداف الموضوعية المهمة التي يجب أن تركز فيها، الحقيقة إن هذا الكلام كان له وقع صعب جدًا على نفسي، ولكن لأنه أتي من عديد من الزملاء الذين أعرف جيدًا إخلاصهم واهتمامهم بمستقبل حركة الأطباء فقد التزمت به". واختتمت رسالتها: "اسمحوا لي أن أوضح سعادتي لقدرة الأطباء على إدارة حوار موضوعي هادئ، والوصول لنتائج رائعة تفتح من جديد باب الأمل، مبروك لي ولأطباء مصر".