دعا مرشد الجماعة التي فاز حزبها ( الحرية و العدالة ) بنصيب الأسد في مجلس الشعب الذي يلتئم للمرة الاولى غدا الإثنين أن ذكرى ثورة 25 يناير يجب أن تكون فرصة لاستعادة وحدة الشعب وتماسكه، مضيفا خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "الحقيقة"، على فضائية " دريم 2" ، مساء أول أمس – أنه يرفض كل دعاوى ما يسمَّى بالثورة الثانية. وتساءل: "على من تقوم هذه الثورة ؟". ووصف بديع المجلس العسكري، بالشريك في حماية الثورة، مضيفا أن المجلس إذا أخطأ يجب توجيهه ومحاسبته على خطئه، وإذا أصاب يجب إعلامه بذلك مع عدم النيل من هيبة جيش الشعب المصري. وتابع بديع: "كما لا يصح القيام بثورة جديدة ضد المجلس العسكري، عن طريق تخريب الوطن ومؤسساته ونسيان دوره وإنجازاته في إنجاح الثورة وتحقيق جزء من مطالبها". وأضاف: " أرجو من شعب مصر العظيم كما قدم ثورته أن يقدم نهضة لوطنه؛ عن طريق احترام مؤسساته المنتخبة والاحتفال بذكرى الثورة وحماية سلمية الثورة، والتعاون مع الجميع؛ لاستكمال مكاسبها وحماية مؤسساتها". وكشف المرشد العام للجماعة عن مقدمات أولى عن موقف جماعته من انتخابات الرئاسة، حيث ذكر أنه لا يفضل أن يذهب المنصب إلى مرشح إسلامي، و إنما إلى شخص تتوافق عليه القوى السياسية.