غضب شعبي واستنفار أمني ببورسعيد عقب مقتل ضابط شرطة على يد مجهولين

تقام غدا الأربعاء جنازة عسكرية للرائد فادي سيف الدين الذي لقى مصرعه عصر الثلاثاء إثر إصابته في الصدر والرأس والرقبة برصاص مجهولين ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية أثناء وجوده بشارع محمد علي، أمام أبراج الشرطة ثم قاما بسرقة سلاحه الميري، بمسجد لطفي شبارة عقب صلاة الظهر.

تم نقل جثمان الشهيد إلى مشرحة مستشفى بورسعيد العام، لمناظرة الجثة والتعرف على نوعية الطلقات التي أطلقت عليه .

وأمر النائب العام المستشار هشام بركات، النيابة المختصة بمحافظة بورسعيد بفتح تحقيق عاجل وموسع في واقعة اغتيال الشهيد وكلف النيابة المختصة بطلب تحريات الأمن الوطني ومعلومات جهاز المخابرات العامة، والتنسيق مع القيادات أمنية بالمحافظة للوصول الى الجناة.

وتشهد محافظة بورسعيد حالة من الاستنفار الامني والغضب الشعبي، خاصة وان الشهيد يمثل احد اكثر العناصر كفاءة بمديرية الامن والاكثر شعبية بين زملائه في الشارع البورسعيدي.

وبدأت أعداد من المواطنين في التجمع للخروج بتظاهرات تنديدا بالإرهاب والاعتداء علي عناصر الشرطة، فيما أكد زملاء الرائد الشهيد انه لن يهدأ لهم بال حتي يتم ضبط الارهابيين المتسببين في الحادث وتحقيق القصاص العادل.

يذكر أن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي قد أطلقت عددا من التهديدات الانتقامية الموجهة لقوات الجيش والشرطة، عقب إلقاء القبض على 12 من أنصار التنظيم الإرهابي أثناء فض تظاهرة لهم.