نفى الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار ما تناولته وسائل الإعلام بشأن تحذير منظمة اليونسكو من وضع آثار القاهرة ضمن الآثار المهددة بالضياع، ورفعها من قائمة اليونسكو للتراث الإنساني، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة. وقال إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية "أون تي في" صباح اليوم السبت، إن موفد اليونسكو في مصر بمهمة رسمية لتحديد الخسائر التي ألمت بالمتحف الإسلامي سواء في المبنى أو المقتنيات، وكذلك تحديد المعونة التي ستقدمها المنظمة إلى المتحف سواء الفنية بتقديم الخبراء أو المادية متابعا أنه طلب من موفد اليونسكو إعداد تقرير عن رؤيته في كيفية التعامل مع هذه الكوارث التفجيرية مستقبلا لتجنب هذه الخسائر. وأشار محمد إلى أن هناك 1306 قطعة آثار سليمة بالمتحف و74 قطعة مهشمة، موضحًا أنه سيتم مناقشة اليونسكو في تفاصيل التعديات على الآثار بالقاهرة التاريخية باعتبار أن وزارة الآثار ليست المسئولة وحدها عن مخلفات البناء والتعديات على القاهرة التاريخية، حيث تقع هذه المسئولية على عاتق قوات الأمن من خلال سرعة تنفيذ الإجراءات القانونية.