أكد رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية الجمعة أن كل دولة تحدد النموذج الديمقراطى الخاص بها والذى يناسبها. وقال نادال - فى مؤتمر صحفى اليوم ان هذا هو الحال بالنسبة للمصريين الذين تبنوا وأقروا مؤخرا دستورهم الجديد وايضا بالنسبة للشعب الليبى وجميع البلدان العربية التى تمر بمرحلة إنتقالية الآن. وردا على سؤال عما إذا كان يمكن إعتبار تونس نموذجا للانتقال بالنسبة للبلدان العربية الأخرى, ويمكن نقله لدول مثل مصر وليبيا. شدد الدبلوماسى الفرنسى على أن كل دولة تضع النموذج الديمقراطى الخاص بها, كما هو حال المصريين الذين تبنوا الدستور الجديد. واضاف ان الدستور التونسي الجديد يشكل خطوة هامة على طريق التحول الديمقراطى للبلاد..وأن التونسييين هم أنفسهم من يقومون بتحديد نموذجهم الديمقراطى الخاص بهم. وقال أنه يتعين على تونس الان أن تواصل مسيرة الانتقال..مشيرا إلى أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيستقبل قريب بباريس نظيره التونسى الجديد. وأضاف أن باريس تبقى "يقظة" فيما يتعلق بعدد من المبادئ التى نصت عليها الاتفاقات والمعاهدات الدولية لحماية حقوق الإنسان والمتمثلة فى مبدأ المساواة بين الجنسين , وحرية الصحافة وحرية التعبير, واحترام حقوق الأقليات.