أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اهتمام دول مجلس التعاون وحرصها على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع دول منظمة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مشيرا إلى أن العلاقات القائمة بين مجلس التعاون ومجموعة "سيلاك" قد قطعت شوطاً بعيدا، وأن الطرفين يسعيان إلى توطيد علاقات الصداقة والتعاون بينهما في مختلف المجالات. جاء ذلك - بحسب بيان لأمانة العامة - فى تصريحات للزيانى على هامش الجلسة الافتتاحية للقمة الثانية لرؤساء دول منظمة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك" التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الكوبية هافانا بحضور 33 دولة من دول مجموعة سيلاك. ونوه الزيانى بأن دول مجموعة سيلاك مهمة وتحتل مكانة مميزة في الساحة الدولية وتمتلك إمكانات كبيرة تؤهلها لتكون شريكا اقتصاديا وتجاريا واستثماريا لدول مجلس التعاون، معربا عن تطلعه بأن تشهد علاقات مجلس التعاون مع مجموعة سيلاك المزيد من النمو والتطور بما يخدم مصالح الجانبين. وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو قد افتتح أعمال القمة بكلمة دعا فيها إلى خلق نموذج من التعاون الإقليمي والدولي بين مجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي "سيلاك" يتناسب مع مصالح وتضامن دول المجموعة مستفيدين من الخبرة الطويلة التي تحققت طوال سنوات من نشاط وعمل منظمات عريقة في هذه المنطقة. وقال إن شعوب دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في حاجة إلى توزيع عادل للثروة ومستوى عال من التعليم وفرص عمل جيدة وأمن غذائي ونظام صحي للجميع ومساكن لائقة ومياه صالحة للشرب.