لا تزال اسرة الرجل القوي بالجماعة المهندس خيرت الشاطر تحمل في جعبتها المزيد من الاسرار التي تثير كثيرا من اللغط والاهتمام في ذات الوقت .فمؤخرا نسب للسيدة تهديدات قوية ضد الجيش والشرطة مفادها ان "20 الف مقايتل ينتظرون علي الحدود للانقضاض علي الجيش المصري اذا لم يقم بتسليم السلطة فورا للاخوان واعادة الرئيس المعزول محمد مرسي الي القصر مرة اخري" ورغم نفي السيدة الحديث المنسوب اليها عبر فضائية الحياة الا ان الجدل حول دعم اسرة الشاطر لاعمال العنف ما يزال دائرا بل ومتصاعدا. خبراء عسكريون وامنيون رأوا ان القبض علي اسرة الشاطر يمكن ان يجنب البلاد مزيدا من العنف والدماء خاصة ان الاسرة ما زالت تملك معينا من المال يمكنه ان يطيل من أمد العنف الذي تمارسه الجماعة بشكل شبه يوميا لدرجة ان انباء ترددت عن تمويلها لجماعات مسلحة بقدرات قوية ومتقدمه . اللواء دكتور سامح ابو هشيمة علق علي التصريحات التي نسبت اليها وقال : يجب أخذ كلامها على محمل الجد حتى لوكانت كاذبة، وإلقاء القبض عليها فورًا والتحقيق معها، مضيفًا: لو كنت أملك القرار لأستخدمت معها أسلوب "التجريس" بعد تصريحها الأخير، وأركبها "حمار" بالمقلوب، وألف بها شوارع مصر. أضاف أبو هشيمة أنه رغم اكتمال الخريطة المعلوماتية عن الإرهابيين وانصار جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقم بالقبض عليهم ولذلك تمكنوا من الإنفجارات الأخيرة التي شهدتها البلاد في عدة محافظات، لافتًا أنه لعدم قيام وزارة الداخلية بتوجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين، يعتبر سمح لهم بالدخول إلى عقر داره. أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن الأجهزة الأمنية تفتقر للأساليب المناسبة للتعامل مع الموقف الحالي هو لأنها تعتمد على التأمين للمنشآت والدفاع أي "رد الفعل"، وهذا غير مجد، وعليها أن تتجه للأساليب الهجومية، ومحاصرة البؤر الإرهابية والخلايا والعناصر النشطة في تنظيم الإخوان الإرهابي والقبض عليهم، وما يحدث خلال هذه الفترة سببه عدم حسم الشرطة الأمر مع هؤلاء الإرهابيين. تابع أبوهشيمة أن الأجهزة الأمنية "الداخلية"، سمحت لها أن تمسك بزمام الأمور وتهدد المواطنين، والبيان الأخير ل"أنصار بين القدس"، والذي حظرت فيه المواطنين من الخروج للاحتفال، يعتبر "فرض إرادة"، على الشعب الذي خرج على المستوى الوطني لتصحيح مسار الثورة، وايضًا على الشرطة التي أرادت الاحتفال بعيدها. في نفس السياق قال اللواء حسن الزيات الخبير العسكري والاستراتيجي، إن تصريحات زوجة الشاطر، دليل أدانة مكتمل الأركان على أنها هي المحركة والممولة لما يحدث في مصر من الإرهاب، كما أنه يثبت أيضًا أن القيادة أصبحت نسائية. أضاف، في تصريحات ل "المشهد"، أن جماعات المجاهدين التي اعلنت عنهم زوجة الشاطر إذا صح كلامها وتوصلت المخابرات او الأجهزة الأمنية إلى معلومات كاملة عنهم سوف يتم التعامل معهم فورًا، ويستطيع الجيش المصري القضاء عليهم كما فعل مع التكفيريين الموجودين في شمال سيناء. تابع الزيات أن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها البلاد وعلى رأسهم تفجير مديرية أمن القاهرة، جاء بعد حصارهم والقضاء على ما يتجاوز ال 85%، منهم واصبحوا لايستطيعون تنفيذ عمليات متواصلة هناك، مما جعلهم يتجهون إلى الوادي، حتى يختبئوا وسط المواطنين الابرياء، مضيفًا إن على الدولة تغيير أسلوبها إلى الهجوم، وليس الدفاع، كما عليها تنحية القانون مؤقتًا والتعامل مع هؤلاء بكل حسم وحزم والقضاء عليهم مهما تطلب الأمر، بتوجيه الضربة الاستباقية. كشف الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هناك تشككات حول قيام "جماعة انصار بيت المقدس"، بالقيام بهذه العمليات الإرهابية، وأن من يقوم بها هم أعضاء من تنظيم الإخوان الإرهابي، وأعلان انصاربيت المقدس مسئوليتها عنها كنوع من التفاخر والتباهي، موضحًا أن البيان الأخير لهم والذي حذروا فيه المواطنين من النزول يهدف إلى منع الشعب من الاحتفال بالثورة وبالتالي ينزلون هم، في محاولة منهم لتوصيل صورة للرأي العام الخارجي، أن هذه ثورة جديدة.