خبير: إستهداف الكنائس والمنشآت الحيوية استراتيجي: التخوفات من عنف الجماعة مبالغ فيه كثفت القوات المسلحة استعدادتها لتأمين الاستفتاء علي مشروع الدستور بكافة محافظات الجمهورية بأكثر من 160 الف ضابط ومجند من القوات المسلحة يعاونون وزارة الداخلية في تأمين 30317 لجنة انتخابي، أكد الخبراء العسكريون والاستراتيجيون، أن جماعة "الإخوان" سوف تقوم بكافة الاساليب لإحداث فوضى عارمة لتعطيل عملية الإستفتاء من خلال استهداف الكنائس لتشغل الأقباط وتمنعهم من النزول، وأيضًا استهداف المنشأت الحيوية، لتشتيت الجهات الأمنية، ومن ثم الاشتباك مع الناخبين، مضيفين أن الجيش سوف يواجه كل هذا بالتعاون مع الشعب، مع وجود خسائر يجب ان نتقبلها حتى نخرج من هذا الممر الضيق، وذلك بعد إعلانه التأمين ب 160 ألف جندي بالتعاون مع الشرطة. سيناريو خطير قال اللواء محمد يسري قنديل الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جماعة الإخوان سوف تلجأ إلى سيناريو خطير يبدأ من استهداف الكنائس ومحاولة تفجيرها حتى ترهب الأقباط وتلهيهم عن النزول للإستفتاء. أضاف الخبير العسكري والاستراتيجي أن المؤشرات واضحة تمامًا من خلال ما يقوم به الإخوان خاصة بعد أن تطورت أساليبهم هم وانصارهم في عمليات العنف بعد الاتجاه إلى اساليب الخطف والترويع وزيادة العمليات الإرهابية داخل الوادي والأماكن السكنية واستهداف المواطنين الأبرياء، مؤكدًا أنه من المحتمل أن يتم في المقام الأول استهداف "الأقباط" وبعض المناصرين لخارطة الطريق، ومنع خروجهم من منازلهم للتصويت. أكد قنديل أن يومي الاستفتاء، سيكونان يومي عناء كبير جدًا على الأجهزة الأمنية والشعب المصري لأن عليهم تأمين جميع أراضي البلاد داخليًا وخارجيًا بالإضافة إلى تأمين المنشآت العامة والحيوية، لافتًا أنه من الصعب جدًا تأمين الشعب بالكامل في ظل هذه الظروف إلا إذا توفرت معلومات مسبقة قبل الحدث للتدخل ومنعه، وعلينا تقبل الخسائر حتى نعبر من هذا الممر الضيق بسلام. أشار إلى أن الجماعة ستبذل أقصى ما في وسعها لجرجرة الأقباط إلى صدام ومحاولات استفزازهم، وإزاء هذه المحاولات يجب على القيادات الدينية المسيحية أن تتحلى بالذكاء والوطنية وضبط النفس، كما اعتدنا منها لمحاولة احباط هذه المخططات، متوقعًا أن "الإخوان" سيبذلون اقصى ما فى وسعهم من احداث كل انواع القلائل والاضطرابات لتعكير صفو يوم الاستفتاء. فيما قال اللواء حسام سويلم الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الإخوان سيعملون خلال فترة الاستفتاء على استمرار التظاهرات واستفزاز الجيش والشرطة، حتى يشتبك معهم ويتم إلهاؤه عن تأمين العملية الانتخابية، ثم يقوم البعض منهم بالاشتباك مع المواطنين الموجودين حتى تحدث فوضى، لافتًا أن شغلهم الشاغل تخويف الشعب وتوصيل رسالة غير مباشرة لهم كي لا يخرجوا للاستفتاء ، ومحاولة إثارة الرعب لدى الاقباط. أضاف سويلم، أن الإخوان سيعملون في كافة المحافظات على غلق الطرق المؤدية للجان ، مطالبا الأجهزة الأمنية بإحكام السيطره على طرق ومقار اللجان حتى لاتتعرض حياة المواطنين للخطر وبالتالى يؤثر هذا على اعداد الناخبين ونسبة الاستفتاء. أكد سويلم أن الجماعة ستخرج اقبح مظاهرها خلال فترة الاستفتاء، وسوف تستهدف جميع المنشآت الحيوية على مستوى الدولة مؤكدًا أن الأجهزة الآمنية سوف تنجح في مواجهتهم لأنها تعتبر أن تأمين الإستفتاء هو التحدي الأكبر, وانها إعتادت مواجه عنف الجماعة والمنظمات الإرهابية التي ناصرتها خلال الفترة السابقة لعزل "مرسي". تخوف مبالغ فيه على الجانب الأخر انتقد اللواء حسن الزيات الخبير العسكري والاستراتيجي التخوف المبالغ فيه لدى البعض من جماعة الإخوان، قائلًا أنهم فشلوا في تحقيق مطالبهم عن طريق العنف، حيث دائمًا تقوم الجهات الأمنية في التصدي لهم وتوجيه ضربات ناجحة وخاصة للقيادات الإرهابية سواء في سيناء أو في الوادي والمناطق السكنية، مؤكدًا أن الإخوان لا يستطيعون تحدي الشعب بالكامل، ولن يصلوا إلى صناديق الإقتراع. عنف وإرهاب كشف الخبير العسكري والاستراتيجي، عن لجوء الإخوان إلى اساليبهم الرخيصة وهي محاولة استعطاف البسطاء والفقراء في القرى والمناطق النائية، بالاموال والزيت والسكر والبعض الأخر بأسم الدين لمنعهم من الذهاب للتصويت، أو إبطال أصواتهم، كما ستقوم في بعض الأماكن التي لن ينجح فيها هذا الأسلوب باستخدام اساليب العنف والإرهاب، متوقعًا استخدامها لأعمال الإرهاب والسلاح في أعمال متفرقة في كل محافظات مصر. أشار الزيات إلى أن كل ما يحدث من أعمال عنف أو تهديدات في تلك الفترة يعتبر مؤشرا على ما قد يحدث في فترة الاستفتاء، موضحا أن عملية الاستفتاء هي الرصاصة التي ستقضي على الجماعة بالكامل، قائلًا لا مبررًا لكل هذا الخوف الشديد لأن قوات الأمن على علم تام بأنها في مواجهة مع جماعة إرهابية.