أكد الكاتب الصحفي مجدي شندي - رئيس تحرير صحيفة "المشهد" - تعليقًا على الفيديو المسرب الذي بثته فضائية "الجزيرة مباشر مصر" مساء اليوم السبت للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ويعود لعام سبق الذي قال فيه إن إنحياز الجيش لطرف على حساب أخر ليس من الوطنية ويؤدي بمصر للمشهد السوري، وقال "شندي" أن الفريق السيسي لا يستهين بأعداد من قتل أو أصيب في كل من مصر وسوريا، مؤكدًا أنه يضع مقارنة بين الحالتين يؤكد من خلالها أن ظروف مصر السياسية أفضل بكثير من الوضع السوري. وأضاف "شندي" - خلال حوار له على فضائية "الجزيرة مباشر مصر" ببرنامج "مصر الليلة" - أن الفريق السيسي كان يعي أخطار تدخل الجيش في السياسة، مؤكدًا أن حديث الفريق السيسي يعتقد أن الجيش السوري لم يتدخل ليساند الدولة، بل تدخل ضد فئة، أما وجهة نظره في الحالة المصرية ترى أن الجيش لم يتدخل ضد فئة بل تدخل لصالح الدولة، وعزا "شندي" ذلك إلى أن فض اعتصام "رابعة العدوية" و"النهضة" ترك حوالي ستة أسابيع في محاولة للوصول إلى حل. وقال "شندي" أنه لا يعتقد أن أصغر ضابط بالقوات المسلحة كان لا يتمنى أن يتدخل الجيش في اللعبة السياسية مرة أخرى، وعزا ذلك إلى أن للجيش تجربة مريرة في الحكم من لحظة سقوط مبارك إلى أن سلم السلطة إلى الرئيس السابق محمد مرسي. وتابع "شندي" أن الذي دفع الجيش للتدخل في اللعبة السياسية في مصر مرى أخرى هو الإنقسام الشعبي العارم الذي حدث أبان الإطاحة بالرئيس المعزول مرسي، والذي أوجد تخوفات من دخول مصر في حرب أهلية، مؤكدًا أن الجيش تدخل لوقف هذا السيناريو وحماية المصريين، وبعد ذلك تدخل لمكافحة العنف أو - كما وصفه السيسي - الإرهاب المحتمل. شندي : الجيش لم يتدخل ضد فئة ولكن ساند الدولة شندي : الجيش لم يتدخل ضد فئة ولكن ساند الدولة