أعلنت الدعوة السلفية رفضها المشاركة في العصيان المدني والإضراب الذي دعت إليه بعض القوى السياسية؛ بدعوى أنه يعرض اقتصاد البلاد وأمنها لمخاطر جسيمة، في هذه الظروف العصيبة التي تواجهها مصرنا الحبيبة. ولخّص بيان صادر عن "السلفية" اليوم، الجمعة، أسباب الرفض في "وجود المؤسسات المنتخبة مثل مجلس الشعب، وجارٍ استكمال مجلس الشورى، وتحديد موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة". وأضاف البيان أن للشعب نوابه الذين يرفعون مطالبه للجهات المسؤولة، ويراقبون تنفيذها، ويشرفون على تحقيق مصالحه، مناشدًا "كل مَن له مطلب؛ فله اتباع الوسائل الصحيحة لتحقيقه، دون الحاجة إلى العصيان المدني الذي يضر بمصالح البلاد".