تطورت أحداث إضراب عمال سكك حديد طنطا للمسافات القصيرة عندما أقدم الركاب الغاضبون من توقف حركة القطارات وتكدسهم داخل المحطة للتشابك مع العمال المضربين بالأيدى وتحطيم بعض المكاتب الإدارية الموجودة على رصيف واحد بالمحطة.. كما قام العمال المضربون بالتعدى على المهندس مصطفى سعد، رئيس محطة طنطا، داخل مكتبه عن طريق التشابك بالأيدى والتراشق بالألفاظ. وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وشرطة النقل والمواصلات وتمت السيطرة على الموقف.