شدد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ، على أن الدستور ليس فيه ما يتصادم مع الشريعة، وأن مواده تلزم المشرع بالشريعة، وقال "عندما يعجز البعض عن مواجهة الشبهات بأسلوب علمي صحيح يتجه إلى الكذب والتدليس على الناس لعلمهم أن البعض لم يقرأ الدستور." وطالب برهامي ، أعضاء حزب النور ، عدم الاكتفاء بالمؤتمرات في حملتهم لتأييد الدستور ، بل أيضا بتنظيم حملات طرق الأبواب وغيرها كما كانت في الدستور السابق. وأضاف برهامي "لابد أن يتعلم أعضاء الحزب كيفية الرد على هؤلاء الجهلة من التكفيريين الذين أصبحوا ينشرون فكر التخريب الذي ظهر بالسجون في الستينيات، بسبب الظلم وهو الحاصل مع كثرة هذه الظروف، حيث هناك سعي لمزيد من سفك الدماء وتعطيل الدولة وهو الأمر الذي يؤدي إلى وجود الكثير من المظلومين." وناشد برهامي الجميع بتجاوز هذا الظلم،مؤكداً أنه لابد أن يكون دور الدعوة السلفية مضاعفاً ، لأنهم يعلمون الناس قضايا الإيمان والكفر، وهذا الفكر هو أخطر ما يواجه الدولة المصرية.