اعتبرت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن أهداف الثورة المصرية " اختلفت" في الوقت الراهن مع تزايد قوة الإخوان والجماعات الإسلامية التي ترفض مشروع الوثيقة الدستورية التي كان قد طرحت سابقا، مؤكدة أن الأحزاب العلمانية تشعر بالقلق حيال دستور مصر المقبل، مما جعلها تلجأ للمجلس العسكري لوضع مشروع مؤقت للمبادئ التوجيهية التي ستحكم صياغة الدستور. و أشارت الصحيفة إلي أن الأهداف التنافسية بين القوي تكشف الأخطار التي قد يتعرض لها العالم العربي، واصفة الحركات الإسلامية بأنها " تسعي للاستفادة من حركات التغيير التي تجتاح المنطقة"، إلا أن المخاوف في مصر تزدادا مع تزايد اختلاف الرؤي.