قال مسؤولون إن الشرطة تحركت يوم الاثنين لفض اعتصام للسنة في محافظة الانبار بغرب العراق بعد أن توصل شيوخ عشائر ومسؤولون بالحكم المحلي ووزارة الدفاع لاتفاق. وخرج آلاف السنة الى الشوارع في المنطقة منذ ديسمبر 2012 للاحتجاج على ما يعتبرونه تهميشا لأقليتهم. من ناحية أخرى كثف مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة هجماتهم على أهداف حكومية ومدنيين شيعة. وتقول الاممالمتحدة إن اكثر من ثمانية الاف شخص قتلوا في اعمال العنف هذا العام. وقالت مصادر بالشرطة إن الاشتباكات تفجرت في مدينة الرمادي حيث يوجد الاعتصام حين فتح مسلحون النار على القوات الخاصة التابعة للشرطة التي تم استدعاؤها من بغداد عندما حاولت دخول المدينة. وذكر مصدر أن المسلحين دمروا اربع مركبات للشرطة وقتلوا ثلاثة من أفرادها في الجزء الشمالي من الرمادي. وسمع دوي أعيرة نارية وانفجارات في اجزاء من المدينة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفريق محمد العسكري للتلفزيون الرسمي إن الشرطة ستفض الاعتصام وأضاف أن بداخله زعماء لهم صلات بتنظيم القاعدة. ومضى يقول "لقد تم التوصل الى اتفاق في وقت متأخر من يوم الاحد وبعد محادثات طويلة جدا لازالة خيم الاعتصام من قبل الشرطة المحلية بدون تدخل الجيش." وقالت بعض المصادر بالشرطة ومسؤولون محليون في الرمادي إن خيام المعتصمين لاتزال منصوبة على الرغم من تطويق قوات الشرطة والجيش للمنطقة المحيطة. وفي الفلوجة هاجم مسلحون دوريات للجيش انتشرت على الطريق السريع الرئيسي المؤدي للرمادي.