قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية تعليقًًا على إعلان جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، إن هذا أمر يخص السلطات "وليس لدى أى تعليق بهذا الشأن". وأضاف تواضروس، خلال كلمته فى الدورة التدريبية التى نظمها المركز الإعلامى للكنيسة، والتى جاءت تحت عنوان "لمحات عن دور الكنيسة المصرية عبر التاريخ فى رسالة السلام"، أنه يفضل الانتخابات الرئاسية أولاً، قائلا "هذا رأى شخصى، كما أن الانتخابات البرلمانية تحتاج إلى تواجد أمنى مكثف ولذلك أميل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية"، مشيرًا إلى أن 80% من الشعب المصرى يتمنون حياة هادئة، ويجب أن نبعد الجامعات والمدارس والمساجد والكنائس بعيدًا عن الصخب. وأوضح أن المخاوف الحالية بخصوص مستقبل مصر موجودة بنفس القدر لدى إخوتنا المسلمين، ولكن مصر محفوظة وآمنة، وأن إعلاء قيمة القانون قادر على حماية مصر، وإذا تم تطبيق القانون وجاء تعليم جيد، وكان هناك إعلام مبشر سيكون هناك مستقبل أفضل. وعن الاستفتاء على الدستور، قال "رأى سوف أقوله من خلال الصندوق وكل شخص فى الكنيسة يعبر عن رأيه الشخصى، ولا يعنى هذا أن ما يقوله هو رأى الكنيسة". وحول ترميم الكنائس قال "هناك خطة والدولة تقوم بدورها بقدر المستطاع ولا استطيع أن أوجه اللوم لها على أى تقصير وهناك الخطى العاجلة أنجزنا منها 85 أو 90% وأية تبرعات قمنا بتوجيهها للأفراد، الوطن مجروح مثل شخص مريض ليس فى لياقته البدنية ولا يمكن أن أطلب كل شىء حاليًّا". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل