أكدت الخارجية الروسية أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست يعكس الموقف الروسي الداعي لحل هذه القضية سياسيا ودبلوماسيا. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن الخارجية قولها - في استعراض لنتائج عملها للعام الحالي - "إنه تم في العام الحالي بفضل الجهود المتواصلة لتسوية ملف البرنامج النووي الإيراني التوصل إلى اتفاق متوازن بين إيران و"السداسية" في جنيف يسمح بالاقتراب من وضع حل عملي لواحدة من أكثر القضايا تعقيدا وأطولها أجلا في السياسة الدولية". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن اتفاق جنيف يستند إلى المفهوم الذي طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة إيجاد حل لهذه القضية خطوة خطوة ووفق مبدأ المعاملة بالمثل. وأكدت الخارجية الروسية أن هذا "الاتفاق يعني الاعترف بحق إيران بامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، بشرط الإجابة عن كافة تساؤلات المجتمع الدولية المتبيقة بهذا الشأن ووضع هذا النشاط تحت رقابة شاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يسمح بتعزيز الاستقرار والثقة والأمن لجميع الدول في المنطقة بما في ذلك إسرائيل".