أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى أهمية، أن يتحول شعار المنتدى البيئى الخامس للشباب العربى الأفريقى (النيل مسار للتعاون وليس للصراع) إلى حقيقة ملموسة على ارض الواقع حيث يجب أن يكون وسيلة وبداية تسعى من خلالها دول حوض النيل إلى خلق مجالات للتعاون بينها فى جميع مناحى الحياة لأنه لا بديل عن التعاون بأى حال من الأحوال، والصراع لن يجلب إلا مشكلات ومتاعب نحن جميعا فى غنى عنها، والمكاسب التى تتحقق بالتعاون أكبر وأفضل بكثير من التى تأتى غنائم لصراع يستنزف طاقة وموارد الأطراف المتصارعة بلا فائدة حقيقية. وأشار عبد المطلب خلال الجلسة الافتتاحية المنتدى البيئى الخامس للشباب العربى الأفريقى تحت شعار (النيل مسار للتعاون وليس للصراع) والذى تسهم فى رعايته وزارة الشباب ويشارك رفيع 250 شاب وفتاة من 22 دولة عربية وأفريقية بحضور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أهمية أن يخرج شباب المنتدى والذى يمثل 22 دولة عربية وأفريقية بتوصيات فى مجال تطوير آليات لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية والأفريقية فى القضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى حلول مبتكرة تجعل من مجرى نهر النيل شريانا يربط أبناء الدم الواحد برباط التعاون المستمر والمتواصل. ومن جانبها، أطلقت إدارة المنتدى اسم المناضل الوطنى نيلسون مانديلا على هذه الدورة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل