أثار الفيلم التسجيلي "مُحاصَر" الذي أنتجه مجموعة من شباب الإخوان ، والذي مثّله الفنان عبدالرحمن أبوزهرة ، ضجة كبيرة بعدما تم "تسييسه" - حسب وصف "أبو زهرة"- وإستخدامه لتسويق الفيلم ولصالح جماعة الإخوان المسلمين ، مؤكداً أنه لا ينتمي للجماعة ولا يتعاطف معهم . وأكد أن الفيلم كان "صامتاً" والمشاهد التي تظهر على شاشة التلفاز بالفيلم ، تم تركيبها بعد تسجيله ، حيث أن التلفاز كان مغلقاً ولم تكن عليه أي مشاهد أو صور ، مؤكداً عدم علمه بما تم تزييفه إلا بعد إبلاغه من أبناءه بنشره وإستخدامه لصالح جماعة الإخوان ، مشيراً أن الفيلم تم تسجيله في شهر مايو الماضي أي قبل ثورة يونيو بشهر ، ومهدداً أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الأمر . وقال أبوزهرة في لقاءه ببرنامج "العاشرة مساء" ، " أي إنسان يتعاطف مع الإخوان هو خائن للوطن" ، معرباً عن أسفه وحزنه الشديد لنشر الفيديو بإضافة مشاهد مزيفة ولا تمت للفيلم الذي سجله بصلة ، موضحاً أن الإتفاق بينه وبين الطلاب كان على تسجيل فيلم يحمل "قضية مطلقة" دون الإلتفات إلى أي رؤية سياسية . وأشار أنه لم يشارك في إنتخابات الرئاسة بجولة الإعادة بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي . وأشار أنه معتاد على تصوير أفلام مع الطلبة دون النظر في سيناريو الفيلم ، وقال "الفيلم ده يدمرني ويدمر تاريخي ، إزاي أوافق على فيلم بالشكل ده ." ووصف أبوزهرة الإخوان بأنهم كاذبون ومخادعون ، مؤكداً أن تصويره في عهد الإخوان من مسلسلات رمضانية ، كان يجب أن يُبلغ ضدها "بوليس الآداب" . فيلم "مُحاصَر"