قال موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الآباء المصريين اصطحبوا أبناءهم إلى ميدان التحرير للاحتفال بالعيد الأول للثورة، كما أغلقت الوزارات والهيئات الحكومية بهذه المناسبة. ولفت الموقع إلى أن "الإخوان المسلمون" وكل القوى الإسلامية الأخرى نزلوا إلى الميدان الذي استطاعوا أن يسقطوا نظام مبارك من خلال اعتصامهم به. وأشار الموقع إلى أن الميدان لا يزال حتى الآن ينتظر المزيد من المحتفلين الذين يتدفقون في تجمعات، موضحين انسحاب قوات الشرطة والجيش من الميدان، تاركين مهمة تأمين الميدان لعدد من المتطوعين من المواطنين العاديين. وأوضح الموقع أن المشاركين في الاحتفال بدأوا في التجمع مساء أمس، على الرغم من حالة الطقس السيئة، مشيرًا إلى أن التوقعات تقول إن المشاركين سيصلون إلى عشرات الآلاف ويمثلوا كل القوى السياسية في مصر. كما لفت الموقع إلى أن المشاركين في الاحتفال رددوا هتافات ضد الحكم العسكري، ومطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتنازل لمجلس الشعب عن السلطة، كما علت الميدان صور لشهداء الثورة تتخللها إشارات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.