قالت صحيفة "الجارديان البريطانية"، في تعليقها على أول جلسة للبرلمان المصري الجديد:"إن البعض يرى البرلمان كثمرة الثورة الوحيدة، في حين يرى الآخرون أنه عقبة أمام استمرارها، فالخلاف كبير بين من يرون في البرلمان ثمرة للثورة ومن يرون في تركيبته دليلاً على هزيمتها"، مشيرة إلى أن محدودية السلطات التي يتمتع بها البرلمان في ظل الدستور المؤقت، وبعدم تمثيل أعضائه لقطاعات من المجتمع، كضعف التمثيل النسائي، والذي لا يتعدى 2% فقط، "فستبقى الفجوة كبيرة بين الآمال والإنجازات". في سياق آخر؛ رأت الصحيفة أن مشهد المصريين الذين تجمعوا على المقاهي لمشاهدة أول برلمان بعد الثورة؛ إنما يرمز إلى بداية تحول مصر إلى الديمقراطية، سواء في عيون شعبها أوعيون العالم.