أكد القنصل العام المصري بالخرطوم المستشار معتز مصطفى كامل، إن هناك قناعة مصرية سودانية راسخة بالمسئولية عن دعم الأمن والسلام والاستقرار اللازمين على المستويين الإقليمي والدولي، لإحداث وتحقيق التنمية كهدف أسمىَ تنشده الشعوب والأمم. وقال القنصل العام المصري في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم مساء اليوم الاثنين، بمناسبة احتفال بعثة "اليوناميد" لحفظ السلام بتكريم المكون الشرطي المصري بالبعثة- إن تكريم أبناء مصر من البعثة الأممية الأفريقية بدارفور، يعد تكريما للشرطة المصرية قيادة وضباطا وصفا وجنودا دون استثناء، مؤكدا إن دور مصر في هذه البعثة. كما هو دورها في كل مهمة تحت علم الأممالمتحدة، له العديد من المعاني والدلالات تنبع من قناعتنا الراسخة بالمسؤولية مع شركائنا في السودان، وكذلك علي الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم الأمن والسلام والاستقرار اللازمين لإحداث التنمية كهدف اسمي تنشده الأمم والشعوب. وأكد مصطفى كامل إن مصر لا تنسى شهدائها الأبرار من الشرطة والقوات المسلحة والمدنيين، الذين أعطوا الحياة ليهبوا لوطنهم وأبناء وطنهم الحياة ، سائلا الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته. وأشار القنصل المصري بالخرطوم، إلى إن الاحتفال برجال الشرطة المصرية الذين أدوا بمهنية ضمن البعثة الأممية الأفريقية بدارفور يحمل ضمن ما يحمله من معاني ودلالات أن مصر والسودان روح واحدة في جسدين، ذلك لأنهما الدولتان الفريدتان في عالمنا المعاصر اللتان تقعان في كافة دوائرالانتماء لبعضهما البعض ، كدولتي جوار جغرافي وكدولتين من دول حوض النيل وحوض البحر الأحمر، فضلا عن الدوائر العربية والإسلامية والإفريقية للانتماء، مشيرا إلى أن العلاقة الأزلية بينهما وجدت لتبقى من الأزل إلي الأبد ،لافتا إلى أن الخصوصية في العلاقة تضفي أهمية خاصة على مهمة رجال الشرطة المصريين في البعثة بدارفور. وأشاد مصطفى كامل، بدعم حكومة السودان وأجهزتها السيادية والأمنية والأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي للمكون المصري العسكري والشرطي في البعثة علي كافة المستويات، كما حيا الدور المتميز والمشرف للعسكريين والشرطيين المصريين بمختلف المواقع والرتب والدرجات في البعثة المشتركة في دارفور.