قال عمرو صدقى عضو مجلس أدارة غرفة الشركات السياحية، أن بعض الشركات التركية كانت تدخل جنسيات معينة الى مصر بداعى السياحة ولكن الهدف الحقيقى لوجودهم كان مساندة جماعة الاخوان المسلمين ودعم تظاهراتهم فى المدن المختلفة. وشدد صدقي على أن الشركات التركية لا يمكن أن تقبل خسارة فادحة بسبب أحداث سياسية، فمصر تعد سوقًا رائجًا بالنسبة لهم وأفضل منتج سياحي يمكن بيعه خاصة فى الموسم الشتوي، علاوة على أن مصر تجتذب زوارها سواء بالشركات التركية أو بغيرها، ولن ينتظر السائح شركة بعينها ليزور مصر. وأوضح صدقي أن مصر لن تقبل التدخل التركي فى شئونها الداخلية، ولكن يجب التفرقة بين موقف الحكومة التركية المخزى وموقف الشعب الذى يعشق مصر، مؤكدا أن حجم السائحين الاتراك الذين يزورون مصر ليس كبيرًا، ولكن حجم السياحة الوافدة من باقى الدول عن طريق الشركات التركية فى مصر يعد كبيرًا وسيكون له تأثيره السلبى، حيث أن كبرى الشركات السياحية العاملة فى السوق المصرى هى تركية الاصل مثل تيز تور وبيجاس وأوديون.