قال الدكتور محمد جمال أبو هنود، مستشار وزارة الأوقاف الفلسطينية، أن مؤسسة الأزهر الشريف دائمًا ما تقف مع القضايا الإسلامية الكبرى فى كل بلد وقطر إسلامى، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأزهرها ونيلها وجيشها. أوضح أبوهنود خلال الكلمة التي ألقاها خلال حفل إحياء الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات بمقر نقابة الصحفيين المصريين، أن مواقف الرجال يسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل. أضاف أن بيت المقدس بريء من الجماعة التى تطلق على نفسها "أكناف بيت المقدس"، وقال: "تلك الجماعة كمسيلمة الكذاب الذى ادعى النبوة، فهم خونة المسجد الأقصى وخونة الدين الإسلامي"، مثمنًا دور الجيش المصرى فى المنطقة العربية ونصرة القدس والفلسطينيين. أوضح مستشار وزارة الأوقاف الفلسطينية، أن دم الجندى المصرى امتزج مع دم الجندى الفلسطينى فى مواجهة العدو الصهيونى، واستطرد:"قطعت كل يد تمتد على جيش مصر الذى طالما بذل الدماء فى سبيل القضية الفلسطينية". تابع أبوهنود الشهيد الراحل ياسر عرفات وقف جنبًا إلى جنب مع الجيش المصرى، وأنه كان صاحب هوى مصرى لأنه يعرف مكانة مصر فى نصرة الإسلام والمسلمين وقضية القدس وفلسطين.