قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن مصر أصدرت إنذارا دوليا لعودة تمثال رابع لأخت توت عنخ آمون، والذى تمت سرقته مع آثار أخرى عندما تم نهب أحد المتاحف وسط اشتباكات بين الشرطة وإسلاميين هذا الصيف. والتمثال المنحوت من الحجر الجيرى لابنة الفرعون إخناتون، والذى يعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لم يتم العثور عليه منذ تدمير متحف ملوى بالمنيا فى أغسطس الماضى. ويخشى الخبراء أن التمثال قد سرق بشكل مرتب تحت غطاء أيام الشغب، وكان التمثال وهو أهم معروضات متحف ملوى، على وشك أن يتم نقله إلى متحف جديد يجرى بناؤه حاليا فى مكان قريب لتكريم عائلة إخناتون، وهو أحد أشهر فراعنة مصر الذى لم يكن عاديا، وكان والد توت عنخ آمون. خلال الاشتباكات التى شهدتها ملوى عقب فض اعتصام رابعة فى 14 أغسطس الماضى، قام اللصوص بنهب كل شىء يمكن حمله من المتحف، حوالى ألف قطعة