بدأت حركة شباب 6 إبريل بالسويس حملة جديدة "حافظوا علي الجيش المصري" تأسيسًا على كون الجيش ملكًا للشعب وليس للمجلس العسكري ولأن الجيش في أي دولة هو الضمانة الوحيدة للاستقرار وتماسك الدولة سواء في الأزمات الداخلية أو في صد الاعتداءات الخارجية.. ووزعت الحركة عددًا من المنشورات المطالبة بحيادية الجيش في أي دولة وبعده عن الحياة السياسية، وطرحت عددا من الأسئلة حول "حول مصدر الفلوس التي ساهم بها المجلس العسكري والتي تصل لمليار جنيه ليعطيها للحكومة المصرية وعن غياب الأمن والعدالة الاجتماعية وعدم محاكمة مبارك ورموز النظام السابق المقيمين في منتجع طرة حتى الآن وطوابير العيش وأنبوبة البوتاجاز وأكوام الزبالة المتراكمة كماهي في الشوارع والميادين". طالبت الحملة بخروج المجلس العسكري من السلطة وتسليمها لمجلس الشعب المنتخب تمهيدا لإجراء انتخابات الرئاسة خلال شهرين لاستكمال باقي مطالب الثورة وعودة المجلس العسكري والجيش لمهامهم الأساسية وهي حماية البلد بحيادية.
وأكد محمد العجوز المتحدث الإعلامي للحركة بالسويس على نزولهم يوم 25 يناير القادم في الذكرى الأولى للثورة للتظاهر بشكل سلمي مرددين "مظاهرتنا سلمية سلمية زى ما هيه ومطالبنا تسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب". تأتى حملة "حافظوا على الجيش المصرى" تالية للحملة الاولى التى نظمتها 6 إبريل تحت شعار "عسكر كاذبون"، والتي تكشف انتهاكات بعض أفراد الجيش وقيادات المجلس العسكري فى ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء وشارع محمد محمود والقصر العيني.