دعا حزب الحرية والعدالة القوات المسلحة إلي اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية الناخبين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بعدما شهدت انتخابات القائمة في جنوبسيناء منع الناخبين باستخدام القوة المسلحة. وأصدر الحزب بيانا جاء فيه: "انتهي اليوم الأول من انتخابات الدوائر المؤجلة من المرحلة الثالثة وهي الدائرة الأولى بالقليوبية (محسن يوسف راضي وهاني جاد فهيم جاد) والدائرة الاولي بالدقهلية (طارق قطب) والدائرة الثالثة بقنا ( علي محمد احمد ابرهيم الشيشني)، بالإضافة إلي انتخابات القائمة في محافظة جنوبسيناء، وهي الانتخابات التي مرت بسلام في انتخابات الفردي، بينما شهدت انتخابات القائمة في جنوبسيناء منع الناخبين باستخدام القوة المسلحة، وقد قامت اللجنة القانونية بغرفة العمليات المركزية بتقديم بلاغ للجنة العليا للانتخابات التي أبلغت بدورها القوات المسلحة إلا أنها لم تقم بعلاج الموضوع حتي غلق صناديق الاقتراع. وأكد الحزب أن هذه التصرفات من شأنها إعاقة الناخبين وعدم خروج النتيجة بالشكل الذي يمثل رغبة الشعب المصري في اختيار ممثليه ببرلمان الثورة. وأشار إلي أنه بناء علي قرار المحكمة الإدارية العليا إعادة الانتخابات في انتخابات الدوائر بالقوائم 1 و3 بالدقهلية و1 و2 بسوهاج و1 بالقليبوبية فقد تقرر إجراء الانتخابات يومي 18 و19 من يناير الجاري. وأكد الحزب أن الشعب المصري الذي شارك في العملية الانتخابية منذ بدايتها في 28 نوفمبر الماضي بشكل أبهر العالم سوف يستكمل فرحته بأول تجربة انتخابية له بعيدة عن التدخلات والتزوير من خلال المشاركة الجادة والفاعلة في انتخابات الاعادة سواء في هذه الدوائر أو غيرها وسوف تستمر طوال هذا الأسبوع.