طالب كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، رئيسَ السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، بالاستمرار فى المحادثات التى بدأت بين رئيس لجنة التفاوض الإسرائيلية يتسحاق مولخو وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في عمان برعاية ملك الأردن عبد الله الحسين. ولفتت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن عباس كان قد هدد بإنهاء المحادثات بعد أن تأكد من أن الإسرائيليين لا ينوون تقديم الجديد خلالها، الأمر الذي أزعج واشنطن.. وعلى الرغم من أنه تم تحديد موعدين إضافيين بين عريقات ومولخو، حيث يكون الأول يوم السبت الموافق 21 يناير بينما الثاني في يوم الأربعاء الموافق 25 يناير، لكن ليس هناك أي بوادر للتقدم والتقارب في وجهات النظر. وأكدت كلينتون في اتصال تليفوني مع أبو مازن التزام واشنطن ببذل المزيد من الجهد لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوصل إلى اتفاق سلام خلال عام.. ولفتت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يرون أن يوم 26 يناير سيكون نهاية الموعد الذي حددته اللجنة الرباعية الدولية للفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق حول قضيتي الحدود والأمن، وبالفعل قدم الفلسطينيون اقتراحاتهم فيما يتعلق بهاتين القضيتين، وهددوا بالانسحاب من المحادثات إن لم يتلقوا ردًا إسرائيليًا على هذه المقترحات، وفي المقابل سوف يقومون بشن حملة سياسية وقضائية ضد إسرائيل بهيئات الأممالمتحدة.