أكد الرئيس الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، إباحة الإختلاط، وبطلان نظرية المعارضين من خلال إيراده النصوص الشرعية التي تفرِّق بين فعل الخلوة المحرمة والاختلاط المباح بحسب الجزيرة السعودية. وأوضح أن الاختلاط الذي كان في عهد أصحاب السماحة والفضيلة لا يتعارض مع ما بينوه في كتبهم وفتاواهم من الصور المحرمة للاختلاط، وإلا لتعارض قولهم مع فعلهم. وأضاف أنّه لا بد من عدم الخلط بين الخلوة والاختلاط.. فالاختلاط الجائز له ضوابط مثل الالتزام بعدم التبرج وكشف المرأة ما لا يجوز لها كشفه. وأن يكون الاختلاط في حدود ما تفرضه الحاجة دون إسراف أو توسع أو تعطيل عن واجبها الأساس في رعاية البيت وتربية الأبناء. كما ذكر بأنّ العاصمة السعودية الرياض عاشت في أزمنتها الإختلاط رغم وجود علماء أجلاء فيها. وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية، قد عزل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر''الشرطة الدينية''، الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين، من منصبه دون توضيح أسباب هذا القرار. وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان الجمعة، "صدر اليوم أمر ملكي بإعفاء الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من منصبه، وتعيين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ، رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمرتبة وزير".