تقدم الكاتب الصحفي علاء العطار، عضو مجلس نقابة الصحفيين، باستقالته من عضوية المجلس، اعتراضًا على تحويل مجلس النقابة إلى مجلس تسيير أعمال - على حد قوله. ونشر العطار استقالته داخل النقابة، قال فيها: "رشحت نفسي لخدمة قضايا الصحفيين الكبرى، ولم أرشح نفسي لحل مشاكل شخصية أو تنظيم ندوة ناجحة أو ما شابه، حتى إذا وجدت نفسي في مجلس حوله النقيب إلي مجلس تسيير أعمال، وإذا عاهدت الجمعية العمومية علي الشفافية والصدق وأن أترك التكليف الذي حصلت عليه كخادم للجمعية العمومية عندما أجد نفسي وقد واجهت ما يمنعني عن احترام هذا التكليف ومواجهة مشاكل الصحفيين المفصلية مثل لائحة الأجور وقضايا الحريات وغيرها. وأوضح العطار، أنه وجد منهج العمل النقابي خلال الفترة الماضية قد تحول بعيدا عن آمال وطموحات الجمعية العمومية بحثا عن فتات الحريات، وفتات الخدمات، حيث كان شعاره الانتخابي هو: "الحرية هي البرنامج.. انتهي زمن الاستعطاف". وتابع: لقد وجدت نفسي مضطرًا إلي تقديم استقالتي بصورة نهائية لا رجعة فيها مع تسجيل عتاب علي الجمعية العمومية لغيابها عن خدمة قضاياها وتقديم اعتذاره لها عن الظروف التي أجبرته علي تقديم هذه الاستقالة.. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس النقابة برئاسة ممدوح الولى، والتى حدث خلاله مشادات كلامية أدت الى غضب الأعضاء ودفعت العطار لتقديم الاستقالة.