اعتذر علاء العطار عضو مجلس نقابة الصحفيين لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة بعد تقديم استقالته من المجلس خلال اجتماعه مساء اليوم، متهما ممدوح الولي نقيب الصحفيين بالتسبب في إقدامه علي تلك الخطوة بعد تحويل مجلس النقابة الي مجلس تسيير أعمال. ووجه العطار كلمة لأعضاء الجمعية العمومية عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”: “لما كنت قد رشحت نفسي لخدمة قضايا الصحفيين الكبرى، ولم أرشح نفسي لحل مشاكل شخصية أو تنظيم ندوة ناجحة أو ما شابه، وإذ وجدت نفسي في مجلس حوله النقيب إلي مجلس تسيير أعمال، وإذ عاهدت الجمعية العمومية علي الشفافية والصدق وأن اترك التكليف الذي حصلت عليه كخادم للجمعية العمومية عندما أجد نفسي وقد واجهت ما يمنعني عن احترام هذا التكليف ومواجهة مشاكل الصحفيين المفصلية مثل لائحة الأجور وقضايا الحريات وغيرها، وإذ وجدت أن منهج العمل النقابي كما عشته خلال الفترة الماضية قد تحول بعيدا عن آمال وطموحات الجمعية العمومية بحثا عن الفتات .. فتات الحريات .. وفتات الخدمات، وإذ كان شعار برنامجي الانتخابي هو ” الحرية هي البرنامج .... انتهي زمن الاستعطاف”، فإني أجد نفسي مضطرا إلي تقديم استقالتي بصورة نهائية لا رجعة فيها مع تسجيل عتابي علي الجمعية العمومية لغيابها عن خدمة قضاياها وتقديم خالص اعتذاري لها عن الظروف التي أجبرتني علي تقديم هذه الاستقالة”. من جانبه أكد كارم محمود سكرتير عام النقابة في تصريح خاص ل”البديل” علي أن أعضاء مجلس النقابة قد رفضوا استقالة العطار بالإجماع، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالتواصل مع علاء العطار فى محاولة لإثنائه عن الاستقالة والعودة الى عضوية المجلس مرة أخري. كما رفض كارم الخوض فى أسباب استقالة العطار او التعليق على ما جاء بها، مكتفيا بالتأكيد علي أن المجلس لن يقبلها. وأوضح السكرتير العام أن اجتماع المجلس ناقش جدول أعماله الطبيعي ولم يتعطل بإستقالة العطار، حيث سيتم إصدار بيان غدا يتضمن تفاصيل القرارات التي تم إتخاذها في اجتماع اليوم.