شاركت مصر فى فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمعرض السياحي الدوليSalon International DE Voyages والذي أقيم فى مدينة مونتريال الكندية خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري من خلال مكتب هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع السفارة المصرية والقنصلية العامة هناك، وتأتى هذه المشاركة فى إطار إستراتيجية الوزارة التي تعتمد على تكثيف التواجد المصري بكافة المحافل الدولية السياحية. وذكر بيان لوزارة السياحة أن صالون مونتريال للسياحة يعد أكبر واقدم المعارض السياحية بكندا بصفة عامة والأقاليم الناطقة باللغة الفرنسية بصفة خاصة كما أنه يشهد تجمع لأكبر منظمي الرحلات ،ويمثل أهمية خاصة بالنسبة لمصر، حيث تشارك به للعام الخامس عشر على التوالي، كما يحظى المعرض هذا العام باهتمام كبير وغير مسبوق، احتفالا بدورته الخامسة والعشرين، ويشارك به أكثر من 400 عارض يمثلون حوالى 100 دولة. وقال مصطفى عبد الخالق مدير مكتب مصر السياحي بمونتريال أن المشاركة المصرية تأتي فى توقيت مهم وضمن الجهود التسويقية والترويجية المكثفة التي تبذلها وزارة السياحة حاليا من أجل تنشيط واستعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الكندي لمعدلاتها الطبيعية، حيث يعد المعرض فرصة جيدة لعقد لقاءات مع الشركاء من المهنيين سواء من منظمي الرحلات أو شركات السياحة وممثلي الإعلام الكندي لإطلاعهم على آخر تطورات الوضع السياحي ومدى إمكانية استقبال الحركة السياحية الوافدة وهو ما يعد موضع استفسارت عديدة فى الآونة الأخيرة، وكذا عرض الخطط التسويقية الحالية ومناقشة سبل دفع وتشجيع التعاون المشترك مع منظمي الرحلات الكنديين فى الفترة القادمة. وأضاف عبد الخالق أن المعرض فرصة جيدة لإرسال عدد من الرسائل الإيجابية لطمأنة السائح الكندي حيث سيتم التركيز على تصحيح الصورة الذهنية عن مصر كمقصد سياحي متميز يقصده الكنديين للاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة والجو المعتدل والدافئ طوال العام وعدد من المنتجات السياحية المتنوعة. وأوضح عبد الخالق أن مصر شاركت بتصميم جديد للجناح يظهر لأول مرة هذا العام يتسم بالحداثة مع الاحتفاظ بالطابع المصري القديم وسحر الحضارة الفرعونية التي تنفرد بها مصر بالإضافة إلى تسليطه الضوء على العديد من المعالم والمنتجات السياحية الأخرى التي تجذب أنظار الكنديين. وأشار إلى أنه تم تقديم عروض فنية فلكلورية للفنون الشعبية المصرية وكذا تقديم المأكولات والمشروبات المصرية للزائرين على مدار أيام المعرض الثلاثة، وكتابة أسماء الزائرين للجناح المصري باللغة الهيروغليفية القديمة على ورق البردي. يذكر أن السوق الكندي يعد من الأسواق الواعدة سياحيا حيث حقق 96 ألف سائح في عام 2010 ولكنه تراجع في عام 2011 بنسبة 47% ثم عاد إلي الارتفاع بنسبة 2% في عام 2012 حيث حقق 52 ألف سائح، كما شهد النصف الأول من هذا العام 2013 زيادة قدرها 5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ويتميز السائح الكندي بطول فترة إقامته التي تصل إلي 18 ليلة وكذلك بارتفاع معدلات إنفاقه التي تعتبر من أعلي المعدلات عالميا.