استنجد أهالى مدينة النوبارية بالبحيرة بالمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، لما يروه من إهمال المسئولين بصحتهم فى البحيرة، وعلي رأسهم الدكتور محمد المنيسي، وكيل وزارة الصحة، والمسئولين بإدارة مستشفي مدينة النوبارية التي تم افتتاحها في عهد المعزول محمد مرسي. و أكد أحد أهالى النوبارية أن الافتتاح كان لعمل شو إعلامي فقط لاغير حيث أن هذه المستشفي المقامة علي أحدث طراز، وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، ولكنها لا تؤدي حتي أقل الخدمات الطبية وهي الإسعافات الأولية وجميع الحالات المرضية أو حالات الحوادث التي تقع لأبناء النوبارية يتم تحويلها تلقائيا إلي مستشفي وادي النطرون المركزي اليوم الواحد. واكد حافظ عصفور عضو حزب الجمهورى الحر بالنوبارية ل " المشهد " أن الاطباء بمستشفي النوباريه يرفضون العمل بسبب قله الاجور وايضا عدم وجود الحافز المادي للتعاقدات مع اطباء في مختلف التخصصات وذلك يعتبر سبب رئيسي في هروب الاطباء من العمل بمستشفي النوباريه. وتابع قائلا " وتعتبر مستشفي وادي النطرون المركزي هي الملجأ الوحيد لاهالي النوباريه وقراها نظرا لما بها من امكانيات بشريه وتدار بواسطه طاقم طبي علي مستوي مرتفع من الخبره والمهاره وهي مجهزه لاستقبال الحالات الخطره والحرجه وسبق ان استقبل مستشفي وادي النطرون العديد من حوادث الطريق مثل حوادث سيارات نقل العمال وايضا حادث اتوبيس القوات المسلحه الذي استشهد فيه 15 ضابط ومجند واصيب 38 اخرون وكانت الرعايه الطبيه علي اعلي مستوي. وطالب اهالي النوباريه المسئولين بسرعه التوجه الي مستشفي مدينه النوباريه وتجهيزها لاستقبال الحوادث والحالات الحرجه وايضا تشغيل وحده العنايه المركزه والحضانات التي لا تعمل بكفاءه او بمعني اصح غير موجوده بالفعل وايضا سرعه التعاقد مع اطباء من اصحاب الخبرات وليس حديثي التخرج الذين يعتبرون مستشفي النوباريه محطه ترانزيت لهم او فتره للتدريب العملي.